دان تُنهي توزيع أكثر من157 طنّ من الشعير العلفي قُرب الدرباسية بريف الحسكة
أنهت منظمة “دان للإغاثة والتنمية” من توزيع الشعير الأسود العلفي على صغار مربي الماشية في القرى التابعة لمجلس سيكر في الريف الجنوبي للدرباسية بريف الحسكة، ذلك ضمن أنشطة مشروع تمكين 3 الذي تعمل عليه “دان”في المنطقة.
وبلغ عدد المستفيدين من مادة العلف 262 مربي ماشية والذين تنطبق عليهم المعايير التقنية و معايير الاستضعاف المعتمدة من قبل المنظمة، وبلغت الكمية المخصصة لكل مستفيد 600 كغ.
استهدفت دان في عملية المسح والتوزيع صغار مربي الماشية من 21 قرية تتوزع بين الخط الشرقي والغربي التابع لمجلس السيكر. وتم التوزيع في ثلاث نقاط تم تحديدها بالتنسيق مع المجلس المحلي والمستفيدين استمر لمدة ثلاثة أيام والذي أتاح لجميع المستفيدين استلام مخصصاتهم من الشعير بشكل مريح.
وكانت المنظمة قد أنهت في وقت سابق تقديم تدريبات “الحدائق المنزلية” ل 100 شخص من صغار المزارعين في قرى منطقة سيكر، والتي تضمنت طريقة انشاء الحديقة المنزلية والعمليات الزراعية اللازمة والتسميد وكيفية مكافحة الآفات والأعشاب وتركيب منظومة شبكة الري بالتنقيط.
وجائت هذه التدريبات بعد توزيع شبكات التنقيط وبذار الخضار على 85 شخصاُ من صغار المزارعين من مجموع المشاركين ال 100، بين ذكر وانثى، حيث تم تقسيمهم الى مجموعات مع مراعاة توزع المستفيدين في القرى المستهدفة، بمدة تدريب 4 أيام لكل مجموعة.
وكانت “دان” قد نفذت أولى الخطوات العملية للمشروع عبر تشكيل ثلاث مجموعات للطوارئ، ذلك بتدريب 30 شخصاً من أهالي قرى منطقة سيكر، على طرق التعامل مع الكوارث (الحرائق).
وتضمن التدريب التعريف بأنواع الحرائق وطرق مكافحتها في المنازل والحقول الزراعية والمصانع الكبيرة، إلى جانب التطبيق العملي عن طريق أحداث حريق واطفائه بواسطة طفاية الحريق، إضافة لتزويد المتدربين باللباس الخاص بإطفاء الحرائق وطفايات حرائق محمولة.
يهدف المشروع إلى تحسين سبل العيش وتحقيق الأمن الغذائي للأسر الضعيفة في المناطق المستهدفة من خلال استهداف الأسر الأكثر ضعفاً. لتحقيق الاستقرار في سبل العيش والأمن الغذائي وتوفير كمية مغذية من الغذاء للأسر الضعيفة.
صممت “دان” مشروعاً متعدد القطاعات يهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية ومبادرات الإنعاش المبكر ، والتي ستمهد الطريق للصمود.
تجدر الإشارة إلى أنه يعتمد أكثر من 80 بالمئة من سكان الحسكة وأريافها على الزراعة والثروة الحيوانية، وهما مصدر دخلهم الأساسي.
يأتي ذلك بالنظر إلى توصيات مجموعات العمل الخاصة بالأمن الغذائي والزراعة وسبل العيش، ونظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية، وتصنيف الضعف، وتقييم الاحتياجات الذي قام به فريق “دان للإغاثة والتنمية” في المنطقة.