لحمايتها من الطفيليات.. فريق الطب البيطري يواصل تلقيح الأغنام في منطقة مركدة بريف الحسكة

318

يواصل فريق الطب البيطري لدى منظمة دان للإغاثة والتنمية بتلقيح الأغنام والماعز في قرى منطقة مركدة بريف الحسكة الجنوب شرقي، بمادة الايفرمكتين وذلك لمكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية.

يأتي ذلك ضمن مشروع “تمكين٢” الذي تعمل عليه “دان” في المنطقة والذي يتضمن أيضاً أنشطة المال مقابل العمل ودعم مربي الدواجن وتشكيل فريق طوارئ لإطفاء الحرائق، وتوزيع الأعلاف على صغار مربي الماشية.

ويتضمن نشاط التلقيح عيادة بيطرية متنقلة يتم فيها فحص الأغنام لتحديد ما إذا كانت الأغنام حاملة أم لا وتحديد عدد الأجنة فيما إذا كانت حامل، ذلك عن طريق جهاز الأمواج فوق الصوتية.

ووفق الطبيب البيطري أن “أهم فوائد هذا الفحص هو تحديد النعاج الحوامل في أوقات مبكرة من 35-75 يوما وتكون دقة الفحص من 90-100% وكذلك تحديد عدد الاجنة في البطن الواحدة مفرد أم توأم وتكون نسبة الدقة 80-90%”.

وأضاف “ذلك لأن معرفة حمل الحيوانات بحمل واحد أو توأم أو انها غير حامل ليتسنى للمربي معرفة وتشخيص كل حالة من حالات الاغنام لديه”.

ولفت الطبيب البيطري لدى “دان” أنه “من المهم معرفة المربي للنعاج الحوامل وعدد التي تحمل أكثر من جنين”. موضحا “سيبدأ بتقسيم عملية توزيع الأعلاف كل حسب حاجتها من الاعلاف ويبدأ بزيادة الاعلاف للحوامل بتوأمين أو جنين واحد وتقليل الأعلاف لغير الحوامل”.

وتابع الطبيب البيطري حديثه بالقول “كذلك من خلال الفحص يتم عزل القطيع الى نعاج جافة وحوامل مفرد وحوامل توأمية وبالتالي يسهل عملية إدارة القطيع وتغذيته أيضاً حسب الاحتياج الفعلي لكل نعجة”.

مشيراً ب أن “فحص الاغنام والماعز عن طريق جهاز الامواج فوق الصوتية لكشف وجد الحمل من عدمه”.

وأشار الطبيب البيطري في سياق حديثه لمكتب إعلام “دان” ب أنه “يتم في العيادة المتنقلة فحص الأبقار بجهاز كشف المعادن لكشف وجود اجسام غريبة داخل جسم الابقار”. موضحا “ويتم تحديد موقع الجسم الغريب، ومن خلاله يعرف تاثير هذا الجسم على حياة الأبقار وتحديد طريقة التعامل مع هذا الجسم”.

وشرح الطبي البيطري أهم أسباب هذه اللقاحات بالقول “تعتبر الطفيليات الدخلية والخارجية من أهم ما تعانيه تربية الاغنام من مشاكل، نظرا لتأثيرها على صحة الأغنام وبالتالي على الانتاج ومدى الربح والخسارة التي يتعرض لها المربي”.

مسترسلا “وتتميز أعراضها بشكل عام بنقص في الانتاج وضعف وهزال عام ونقص في الكفاءة التحويلية والعزوف عن الأكل احيانا، وتستمر صحة الحيوان بالتراجع الى ان تصل احيانا الى النفوق.

موضحا في ختام حديثه “يستفيد من عملية اللقاح هذه 45000 من الاغنام والماعز عائدة ل 1000 من المربين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق اقرأ المزيد